قال رئيس شركة زينيث إنتربرايز، عمرو قطايا، إن شركات الشحن بدأت تطالب بعودة الحالة الطبيعية لحركة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب مع زيادة التكاليف للمرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح والتأخير وتكدس الحاويات في بعض الموانئ.
وأضاف قطايا، في مقابلة مع "العربية Business"، أن إعلان شركة "هاباغ لويد" أنها تخطط لتجنب المرور عبر البحر الأحمر والعبور عبر طريق رأس الرجاء الصالح حتى نهاية العام على الأقل، بالإضافة إلى إعلان ميرسك بزيادة أسطولها من سفن الحاويات، لتخفيف من وطأة التأخير وانتظام الشحن.
وأوضح أن أرباح شركة "هاباغ لويد" خلال النصف الأول انخفضت بنسبة 75% إلى 730 مليون دولار.
وذكر أنه من المتوقع أن تزيد أسعار الشحن والتأخيرات وهو ما يفاقم من الضغط على أرباح شركات الشحن ويدفعها لاتخاذ العديد من الإجراءات للحد من الضغوط على الربحية.
اقرأ أيضاً: تراجع مناولة الحاويات في ميناء صلالة بسبب أزمة البحر الأحمر |
وأشار إلى أن زيادة الأسعار مستمرة نظرا لارتفاع تكاليف الرحلة والوقود والتأمين والتأخير في الموانئ وتكدس الحاويات، وهو ما يدعم استمرار أزمة الشحن.
"يجب العمل على زيادة عدد السفن والحاويات لتنظيم شبكة النقل العالمية لتتيح استقرار سلاسل الإمداد بدون تأخير، مع تنظيم عمليات الشحن والتموين داخل الموانئ مع عودة الملاحة لطبيعتها في البحر الأحمر وباب المندب وهو ما يدعم استقرار التكاليف".
وسجلت أسعار الشحن البحري عالميا ارتفاعا بأكثر من 200% خلال النصف الأول.
المصدر: العربية