استجاب خفر السواحل الأميركي لانفجار وقع على متن سفينة شحن تحمل الفحم في ميناء بالتيمور، بالقرب من موقع انهيار جسر فرانسيس سكوت كي، بحسب المتحدث باسم الخفر الضابط ماثيو ويست.
وأوضحت إدارة إطفاء بالتيمور أن السفينة "دبليو-سافاير"، وهي ناقلة بضائع بطول 751 قدما، كان على متنها 23 فردا من الطاقم إضافة إلى طيارين، عندما وقع الانفجار. وقد تم فرض منطقة أمان بطول 2000 ياردة تمتد من جسر كي إلى قناة برويرتون أنجل LB "14".
وفي بيان رسمي، أكد خفر السواحل أن الانفجار اندلع أثناء إبحار السفينة من ميناء بالتيمور، مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على الحريق وسحب السفينة بمساعدة قاطرات بعد أن عادت إلى الميناء وهي طافية. كما لم تُسجّل أي إصابات، فيما لا يزال سبب الانفجار مجهولا.
اقرأ أيضاً:مرصد حقوق الإنسان: هجمات الحوثيين على السفن ترقى إلى جرائم حرب |
شهود عيان أفادوا بأن الانفجار أدى إلى تصاعد عمود دخان بارتفاع نحو 200 قدم، وسمع دوي قوي دفع بعضهم للاعتقاد بأنه ناجم عن أعمال هدم جارية لبقايا جسر كي. يُذكر أن عملية إزالة ما تبقى من الجسر المنهار، إثر اصطدامه بسفينة شحن في مارس 2024، بدأت في يوليو الماضي، على أن يكتمل بناء الجسر الجديد بحلول 2028.