قال رئيس قسم النفط والغاز في شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، المهندس عرفات الدردساوي، الخميس، إن ميناء النفط والغاز في محافظة العقبة، هو الرئيسي في الأردن لاستيراد المشتقات النفطية، وتزويد البلاد بالمواد النفطية والخام والغاز البترولي المسال والمواد الكيميائية.
وأضاف الدردساوي خلال استضافته عبر برنامج “يا هلا” الذي يذاع على أثير راديو “هلا” ضمن حلقة خاصة من العقبة، أن ذلك يلعب دورا كبيرا ومهما في أن تكون الإجراءات التشغيلية للميناء ضمن أعلى المعايير والمواصفات العالمية.
وأوضح أن طبيعة المواد التي يتم مناولتها على الميناء تتطلب عدم انسكاب أو تسرب شيء منها إلى البيئة المحيطة بالميناء.
وأشار الدردساوي إلى أنه حتى يتم المحافظة على البيئة البحرية المحيطة بالميناء، يجب أن يكون هناك إجراءات تشغيلية قياسية لكل مادة، يتم دراستها ومعرفة أفضل الممارسات لمناولتها.
اقرأ أيضاً: شركة العقبة للموانئ تحافظ على اعتمادها الدولي في الإدارة المتكاملة |
وأكد أن كل مادة لها خصوصية في عمليات المناولة والتخزين والنقل وإجراءات السلامة الخاصة بعملية المناولة، مبيّنا أن أفضل شيء تم على الإجراءات الموجودة في الميناء، هو تحديثه على مراحل عدة.
وبحسب الدردساوي فإنه تم تزويد ميناء النفط بـ5 أذرع تحميل، كل ذراع منها لمادة خاصة به فقط، بسبب اختلاف إجراءات السلامة من مادة إلى أخرى.
وشدد على أن عملية الإغلاق ونقل المواد من الباخرة إلى الخطوط الناقلة تكون ضمن عملية مغلقة ومجكمة وآمنة أتوماتيكيا.
وتضمن الإجراءات التشغيلية القياسية لكل مادة أن تكون العملية آمنة على الميناء، لكن هناك إجراءات وقائية في حال حدوث التسرب أو الانسكاب، وفقا للدردساوي الذي اوضح أن من ضمنها تجهيز الرصيف بمعدات حديثة لعدم حدوث الانسكاب، وأنظمة حديثة لكشف التسرب أو الانسكاب، مربوطة بغرفة مراقبة وإنذار مبكر في حالة حدوث أي طارئ.
المصدر: هلا أخبار