تتطلع جمعية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية، إلى إطلاق مبادرة لخلق تعاونيات للاستثمار في قطاع النقل البحري.
عبّرت جمعية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية (ISEM ALUMNI) عن رغبتها في تحقيق ذلك، بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للبحر الذي دأبت المنظمة البحرية الدولية (IMO) على تخليده في 25 سبتمبر من كل عام.
وحددت الجمعية في بلاغ لها تحت شعار هذا اليوم المعتمد هذه السنة "الملاحة البحرية: ملتقى الأمم"، أهداف هذه المبادرة في وضع اللبنات الأساسية لإطلاق تعاونيات للاستثمار في قطاع النقل البحري.
وقد أكدت رئيسة الجمعية أن الهدف الأساسي من الدعوة إلى إضفاء طابع تعاوني على النقل البحري هو إرساء أسس التعاونيات البحرية في هذا المجال، والعمل على إشراك فاعلين كبارا وناشئين في التظافر من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي.
كما شددت على أهمية خلق تعاونيات بحرية للاستثمار في هذا القطاع الاستراتيجي، الذي يضطلع بأدوار طلائعية على مستوى التنمية الاقتصادية والتجارية، وذلك بغاية توسيع قاعدة المشتغلين في هذا القطاع، وكذا تثمين الرأسمال البشري الوطني.
وترى الجمعية أن الاستثمار في قطاع النقل البحري يتطلب تعاونا وتكاملا بين جميع الأطراف، من إدارات عمومية وهيئات مهنية ومؤسسات مالية، ومجتمع مدني.
اقرأ أيضاً: وزارة المواصلات تحتفل باليوم العالمي للملاحة البحرية |
وفي هذا السياق، دعت رئيسة الجمعية إلى تظافر الجهود والتكامل بين الإدارات العمومية والمؤسسات المالية والمهنية ومؤسسات التكوين، والقطاع الخاص.
كما أبرزت أن الجمعية، وهي تواكب احتفالات المنظمة البحرية الدولية باليوم العالمي للبحر، على وعي تام بما لهذه الخطوة من وقع إيجابي على الاقتصاد الوطني وعلى فرص الشغل.
ويندرج إحداث تعاونية خريجي المعهد العالي للدراسات البحرية، حسب الجمعية، في إطار هيكلة القطاع، وتوسيع قاعدته، والانفتاح على محيطه، بما يعزز مكانته في الاقتصاد الوطني.
ومن جهتها، فإن الجهات المعنية، من قطاع حكومي ومؤسسات مهنية، مطالبة بتأطير المبادرة، في إطار التوجيه الاستراتيجي، وكذا المواكبة، خاصة من حيث الدعم المؤسساتي وتبسيط المساطر وتوفير شروط التمويل ومحطات التكوين والتدريب، بما من شأنه أن يوفر مناخا بحريا يحذوه التعاون وروح الانفتاح والتضامن.