أفادت تقارير دولية أن ناقلة النفط «Mersin»، التابعة لشركة تركية، غرقت جزئياً بعد دخول مياه إلى غرفة المحركات، ما تسبب بميلها وفقدان توازنها قبالة ساحل العاصمة السنغالية داكار.
الناقلة كانت في طريقها من موانئ روسية — ضمن رحلات نقل نفط — نحو أفريقيا.
بحسب المصادر، لم يُحدد سبب واضح لحدوث التسرب في غرفة المحركات حتى الآن، كما لم تصدر أي جهة رسمية إعلان تبنّي لهجوم استهدف السفينة.
في الوقت نفسه، يثير الحادث تساؤلات واسعة، لا سيّما أنه جاء في أعقاب هجمات بطائرات بحرية مسيّرة شنتها البحر الأسود — عبر خدمات الأمن الأوكرانية — ضد ناقلتين أخريين، مما يزيد من احتمالات أن تكون «Mersin» جزءاً من أسطول نفطي يتعرض لضغوط تتجاوز الأسباب التقنية العادية.
في هذه اللحظة، تجري سلطات السنغال تحقيقاً لتحديد ملابسات الحادث، بينما يراقب المجتمع البحري عن كثب تطورات التحقيق، خصوصاً في ما يتعلق بإمكانية وجود عمل عدائي أو تخريبي وراء الحادث.






