أكد أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أن دولة الإمارات تلعب دوراً محورياً في دعم جهود المنظمة وتطوير قطاع الشحن البحري العالمي، بعضويتها الفاعلة في مجلس المنظمة، وتوليها منصب نائب رئيس لجنة التيسير.
وقال أرسينيو دومينغيز على هامش اليوم الأول من الحدث البحري الموازي لليوم البحري العالمي الذي يعقد على مدار يومين في دبي، إن استضافة الإمارات للحدث تعكس مكانتها شريكاً رئيسياً للمنظمة وحرصها على تعزيز تفاعلها مع قطاع الشحن البحري بكافة مكوناته، كما تؤكد التزامها بتعزيز تطبيق وتطوير القواعد والمعايير البحرية الدولية.
مواكبة التطورات التكنولوجية
ولفت إلى أن المنظمة تعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية في صناعة النقل البحري، بما فيها تطوير برمجيات السفن ذاتية القيادة، والتصدي للمخاطر السيبرانية، وتحسين متطلبات التدريب لمواكبة التحولات المتسارعة في القطاع وضمان أعلى مستويات الكفاءة والأمان.
اقرأ أيضاً: دمج البطاريات في النقل البحري.. جانب مظلم مليء بالمخاطر والتحديات |
وأشار إلى أن أولويات المنظمة في المرحلة الحالية تركز على ثلاثة محاور رئيسية، تشمل تسريع جهود إزالة الكربون وحماية البيئة البحرية، ودعم العاملين على متن السفن بالتدريب والاستثمار في صحتهم ورفاهيتهم، وتعزيز الشمولية والشفافية عبر تبني الرقمنة والتقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في بناء قطاع شحن أكثر استدامة وكفاءة.
وأشاد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية بدور دولة الإمارات في دعم أهداف المنظمة، مؤكداً أن شراكتها الفاعلة تمثل نموذجاً في العمل المشترك لصياغة مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً لقطاع الشحن العالمي.