تم احتجاز سفينة سياحية إيطالية على متنها 7000 شخص، بعد التأكد من إصابة سيدة صينية بمرض فيروس كورونا.

ويتم احتجاز سفينة كوستا سميرالدا حاليًا في ميناء تشيفيتافيكيا، على بعد 35 ميلًا شمال روما، بعد إصابة امرأة تبلغ من العمر 54 عامًا من ماكاو بحمى، وقد وُضعت هي وزوجها، الذي لا يُعتقد أنه يعاني من أي أعراض، في حجر صحي على الفور.

وذكرت صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية أن المرأة، التي لم يتم تحديد هويتها، اتصلت بالمسعفين على متن السفينة، مساء الأربعاء، لتخبرهم بأنها تعاني من ارتفاع درجة حرارتها ومشاكل في الجهاز التنفسي.

ومن المقرر أن تظهر نتائج الاختبار بعد ظهر هذا اليوم، وإلى حين ظهورها يُمنع الركاب الآخرون من مغادرة السفينة.

ويعتقد أن السفينة تحمل نحو 6000 راكب بالإضافة إلى ألف من أفراد الطاقم، ومن بينهم 751 صينيًا.

وأكدت الشركة المالكة للسفينة التي تُعد خامس أكبر سفينة سياحية في العالم، أنها جاءت من بالما دي مايوركا وتشارك حاليا في رحلات بحرية لمدة أسبوع في غرب البحر المتوسط.

وقال فينتشنزو ليون، رئيس خفر السواحل في لاتسيو: نحن في انتظار معرفة نتائج عمليات الفحص التي ما زالت جارية، والوضع تحت السيطرة وفي الوقت الحالي لا يوجد سبب للقلق على متن السفينة.

ويُعتقد أن الزوجين سافرا من هونغ كونغ إلى مطار ميلانو الدولي في نفس اليوم.

وأكد المسؤولون الصينيون الآن أكثر من إصابة 7900 شخص، مع 100حالة خارج البلاد، كما ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 200 شخص منذ اندلاع المرض في الشهر الماضي.