بدأت "مجموعة أسياد"، المدعومة من صندوق الثروة السيادي في سلطنة عمان، محادثات بهدف شراء أو تشغيل موانئ في جنوب شرق آسيا والهند وأفريقيا.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن أحمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في الشركة، أن "أسياد" تجري محادثات لإدارة ميناء في ماليزيا.
كما أوضح أنها تسعى أيضاً إلى إبرام صفقات في أماكن أخرى من القارة، ومن المرجح أن يتم بعضها العام المقبل، مشيراً إلى أن الشركة ستمول هذه المشروعات داخلياً.
وقال البلوشي: "هناك مناقشات، ونتطلع لإدارة موانئ دولية، سواء في السوق الآسيوية أو الهند أو أفريقيا، أو أي فرصة أخرى نعتقد أنها معقولة. من خلال إدارة ميناء يمكننا الاستفادة من أصولنا، مثل خطوط الشحن، كما يمكننا الوصول إلى تلك السوق وتلك المنطقة".
وأضاف أن "أسياد" تريد فقط حصص أغلبية أو ملكية كاملة؛ لأن ذلك يناسب "توجهها الاستراتيجي".
اقرأ أيضاً: مكتب أسياد في سنغافورة تقوم بخطوة استراتيجية لتنويع العمليات التجارية للشركة |
وأكد البلوشي أن "أسياد للشحن" التابعة للمجموعة تخطط لبيع أسهم في طرح عام أولي بحلول نهاية العام الحالي، مؤكداً تقريراً لـ"رويترز" أفاد بأن الشركة اختارت بنوكاً كمستشارين.
وأوضح أن إيرادات المجموعة زادت بمعدل نمو سنوي مركب بلغ 21% العام الماضي، مقارنة مع الاثني عشر شهراً السابقة، مدفوعة بشكل رئيسي بخدمات الشحن.
وأردف: "نهدف إلى خفض مساهمة الشحن بحلول عام 2027 إلى ما يقرب من 60%"، من خلال تنمية "القطاعات الأخرى والتركيز بشكل أكبر على أسياد اللوجستية".
وبيّن أن هدف الشركة هو زيادة حصة الوحدة اللوجستية إلى ما يصل إلى 40% من إجمالي الإيرادات.
وقال البلوشي: "نحن نحاول إعادة رسم خريطة سلسلة التوريد في المنطقة. استراتيجيتنا هي الوصول إلى كل مكان في العالم".
وتحرص المجموعة التي تبلغ قيمة أصولها 4 مليارات دولار، على الانطلاق من قاعدتها في الشرق الأوسط للعب دور عالمي أكبر مع زيادة النمو في الطلب على الشحن.
وتدير الشركة ثلاثة موانئ رئيسية في سلطنة عمان: ميناء صحار في الشمال، وهو مشروع مشترك بالتساوي بين الحكومة العمانية وميناء روتردام، إضافة لميناء "أنتويرب" في الدقم و"ميرسك" في صلالة.
المصدر: الخليج اونلاين