وضعت كولومبيا تصنيفاً خاصاً حول حطام السفن قبالة ساحل البحر الكاريبي، بينما تستكشف البلاد السفينة الحربية الإسبانية الشهيرة «سان خوسيه»، التي يُعتقد أنها مليئة بالزمرد والذهب والفضة بقيمة تبلغ 17 مليار دولار، وحصلت على تأمين خاص، ومن شأنها أن تضمن «الحفاظ عليها على المدى الطويل».

وقالت وزارة الثقافة الكولومبية، إنها تضمن حماية التراث، وتسمح بتطوير أنشطة البحث والحفظ والتقييم.

وقال خوان ديفيد كوريا، وزير الثقافة: «لا نتعامل معه على أنه كنز بل تراث».

وغرقت السفينة الشراعية المكونة من 60 مدفعاً في المياه بالقرب من جزيرة بارو في قرطاجنة، خلال حرب الخلافة الإسبانية في معركة مع السفن الحربية البريطانية، ولم يتم اكتشافها حتى عام 2015 من قبل الكولومبيين.

اقرأ أيضاً: رئيس كولومبيا يعتزم إخراج حطام سفينة بداخلها 20 مليار دولار قبل 2026

وأدى هذا الاكتشاف المذهل إلى خلاف حول من يملك السفينة المنكوبة؛ حيث قدّمت كل من كولومبيا وإسبانيا ومجتمعات السكان الأصليين في بوليفيا وشركة مقرها الولايات المتحدة مطالبات.

وذكرت شبكة «سي إن إن»، أن الشركة الأمريكية، «Sea-Search- Armadahas»، رفعت الحكومة الكولومبية إلى محكمة التحكيم الدائمة، على أمل الحصول على حوالي 10 مليارات دولار من الكنز المقدر، حيث تدعي الشركة أنها عثرت على السفينة في الثمانينات.

وفي الوقت الحالي، بدأ الباحثون رحلة استكشافية لتصوير السفينة باستخدام أجهزة استشعار عن بعد غير تدخلية، وفقاً للمعهد الكولومبي للأنثروبولوجيا والتاريخ، وبمجرد الكشف عن نتائج تلك المهمة، فقد يؤدي ذلك إلى المزيد من الرحلات الاستكشافية التي تشمل استعادة المواد الأثرية من سان خوسيه.

 

اقرأ أيضاً

 العدد 91 من مجلة ربان السفينة

(May/ June 2024)

 

أخبار ذات صلة