يتفاوض العراق مع شركة أرامكو السعودية، للاستثمار على أراضيها في عقود استكشاف الغاز في الحقول الجديدة بالصحراء الغربية والاستثمار فيه.

وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، إن بلاده تعتزم توقيع عقود بعشرات مليارات الدولارات مع السعودية، للاستثمار في قطاعات الغاز والطاقة البديلة والمياه والصناعات البتروكيماوية.

كما ويجري العراق محادثات مع شركة “أكوا باور” السعودية، لبناء محطات لتحلية المياه والطاقة النظيفة ومحطات الطاقة الشمسية.

اقرأ أيضاً: الموانئ العراقية تكشف عن مشروع للتحكم بحركة البواخر وتحدد نسبة إنجاز نظام الأتمتة

أرامكو السعودية
ويشار إلى أن العراق اتفق مع السعودية، في أبريل 2021، على تأسيس صندوق مشترك يقدر رأس ماله بـ 3 مليارات دولار يضمن مشاركة القطاع الخاص من البلدين.

وكذلك إنجاز مشروع الربط الكهربائي، لأهميته بين البلدين، والاتفاق على تعزيز فرص الاستثمار للشركات السعودية في العراق.

كما تم الاتفاق على التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة وتفعيل وتسريع خطة العمل المشتركة، تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي العراقي، مع ضرورة الاستمرار في التعاون وتنسيق المواقف في المجال البترولي.

اقرأ أيضاً: الموانئ العراقية تشهد نموّاً متزايداً في الحركة الملاحية: إليكم التفاصيل

وضمن نطاق عمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) واتفاق (أوبك +)، مع الالتزام الكامل بمقتضيات الاتفاق، وآلية التعويض، وبجميع القرارات التي تم الاتفاق عليها، بما يضمن استقرار أسواق النفط العالمية.

تعزيز الاستثمارات
إلى جانب ذلك سيتم تعزيز التنسيق في مجال الدعم والتأييد المتبادل في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف، وتعزيز فرص الاستثمار للشركات السعودية ودعوتها الى توسيع نشاطاتها في العراق وفي مختلف المجالات وفي جهود إعادة الإعمار.

Issue75 - coverتصفح العدد 75 من مجلة ربان السفينة
(العدد 75 - سبتمبر/ أوكتوبر 2021)

أرباح أرامكو
وفي سياق منفصل، ارتفعت أرباح شركة أرامكو السعودية “شركة الزيت العربية السعودية” في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 158% مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.

وقالت أرامكو السعودية إن صافي الدخل بلغ 114.1 مليار ريال سعودي (30.4 مليار دولار أمريكي).

كما وأعلنت الشركة عن توزيعات أرباح قدرها 70.33 مليار ريال سعودي (18.8 مليار دولار أمريكي) ستدفع في الربع الرابع.

في حين، تعزى الزيادة في صافي الدخل عن الفترة نفسها من العام الماضي، في المقام الأول إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، والكميات المباعة، وزيادة هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات في الربع الثالث، مدعومة بتعافي الطلب العالمي على الطاقة وزيادة النشاط الاقتصادي في الأسواق الرئيسة.

أخبار ذات صلة