تمكنت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، من إعادة إدراج الهيئة في قائمة «لويدز» لأفضل موانئ العالم في عام 2021، والتي تعتمد في تصنيفها بشكل أساسي على حجم تداول الحاويات، وتم ذلك من خلال اتخاذ التنسيق مع منظمة «لويدز»، وذلك بحسب ما ذكرته الهيئة، في بيان لها، اليوم الأربعاء.

ميناء الإسكندرية يعود إلى التصنيف
يذكر أن ميناء الإسكندرية تم رفعه من هذا التصنيف خلال العامين السابقين، ليس بسبب تراجع معدلات الأداء بالميناء، ولكن نظرا للتصور الخاطئ الذي شاب مفهوم القائمين على التصنيف، باعتبار الإسكندرية والدخيلة مينائين منفصلين يتبعان كيانين مستقلين، ما أدى إلى تقسيم حجم التداول الكلي للحاويات بينهما، بدلا من احتسابه بشكل مجمع كحجم تداول للهيئة العامة لميناء الإسكندرية.

وتمكنت الهيئة، بتوجيهات من الربان طارق شاهين رئيس مجلس الإدارة، من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتصحيح ذلك المفهوم، وتوضيح أن المينائين تقسيمان إداريان تابعان لجهة واحدة وهي الهيئة العامة لـ ميناء الإسكندرية.

أسفر ذلك عن إعادة إدراج الهيئة العامة لميناء الإسكندرية في قائمة أفضل موانئ العالم عن عام 2021، وقالت منظمة «لويدز»، في بيان لها، إن ميناء الإسكندرية يعتبر أحد أهم الموانئ في شرق المتوسط، ويتداول 60% تقريبا من التجارة الخارجية لجمهورية مصر العربية.

Cover 77 تصفح العدد 77 من مجلة ربان السفينة
(العدد 77 - يناير/ فبراير 2022
)

تعرف على ميناء الإسكندرية
يوجد في ميناء الإسكندرية، مشغلان رئيسيان لمحطات تداول الحاويات بمينائي الإسكندرية والدخيلة، ومن المقرر ضم مشغل آخر عالمي وهو CMA CGM، لتشغيل محطة «تحيا مصر» متعددة الأغراض على الأرصفة من 55 إلى 62، بمساحة 560 ألف متر مربع، وبطول أرصفة تصل إلى 2.5 كيلو متر، بطاقة تداول تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة تقريبا.

كما أن هناك محطة أخرى متعددة الأغراض، جار اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإنشاءها على رصيف 100 بميناء الدخيلة، وستكون قادرة على تداول ما بين 9 إلى 11 مليون طن من البضائع المحواة، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 660 ألف متر مربع، وبأعماق أرصفة تصل إلى 18 مترا.

بالإضافة إلى عدد كبير من المشروعات الأخرى التي ستعزز في مجموعها قدرات التداول بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية بشكل كبير عند اكتمالها، ما سيجعله الميناء الأكبر على البحر المتوسط.

المصدر: الوطن نيوز

أخبار ذات صلة