أكدت Sallaum Lines الناقل البحري العالمي، وعاشر أكبر ناقل بحري للسيارات في العالم، أنها تسعى الى فتح خطوط بحرية تربط العالم العربي لتوسيع أعمالها في مجال النقل البحري، ضمن خطط توسع مستقبلية حيث تطال خطوطها البحرية الصين وكوريا.

د. وسام ناجي والربان هيثم شعبان خلال معرض Break Bulk الشرق الأوسط

هذا ما أكده الدكتور وسام ناجي، المدير التجاري ورئيس المبيعات في شركة Sallaum Lines في تصريح لمجلة "ربان السفينة" خلال معرض ومؤتمر Breakbulk Middle East الذي انعقد مؤخرا في دبي، حيث تحدث عن تطوير وتجهيز محطة الشركة في ميناء Antwerp البلجيكي إضافة إلى مشروع ربط الدول العربية وتطوير مجال الشحن البحري بين أوروبا وأفريقيا والدول العربية على حد سواء. "المحطة في أنتويرب مجهزة ومساحتها كبيرة، وهناك أهداف مستقبلية من أجل تطويرها لتستوعب كميات أكبر من البضائع، وذلك بهدف دمج التجارة البحرية بين الدول العربية والأوروبية مع بعضها وتطوير القطاع البحري خلال الفترة المقبلة."

كما نوه الدكتور وسام بمشاركة Sallaum Lines في معرض Breakbulk Middle East، التي تؤكد تطلع الشركة نحو المستقبل وجميع الإستثمارات التي تجعلها رائدة في قطاع النقل البحري. وأضاف: "هدف الشركة الدخول الى سوق شحن البضائع العامة، كونها سوقا واعدة جدا، ونهدف إلى تعزيز المساهمة في تطوير مجال النقل البحري."

Cover 77 تصفح العدد 77 من مجلة ربان السفينة
(العدد 77 - يناير/ فبراير 2022
)

وفي سياق متصل، لفت الدكتور ناجي إلى أولويات الشركة المتمثلة بالمحافظة على البيئة، مشددا على مساعيها لتكوين الإدارة الجيدة والنمو الإقتصادي المرتبط بالمحافظة على البيئة: "نسعى في المستقبل القريب إلى تعزيز عملياتنا لتكون خالية الكربون، كون المحافظة على البيئة هو أولوية الشركة، وليس فقط شحن البضائع لأن الحفاظ على صحة الإنسان هو أمر بالغ الأهمية. نعتبر هذا المسعى من أهم التحديات التي تميز الشركة عن غيرها والتي وتسعى الى تحقيقها بهدف الحفاظ على البيئة."

هذا وقد حددت شركة Sallaum Lines هدفا طويل الأجل ويتمثل بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة من السفن إلى مستوى صفر بحلول عام 2050. وتتمثل أهداف استراتيجية الغازات الدفيئة الأولية في تقليل كثافة الكربون في النقل البحري الدولي . وهذا يعني خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأعمال النقل كافة، بمعدل يبلغ نسبة 40% على الأقل بحلول عام 2030، والعمل على تحقيق 70% بحلول عام 2050، مقارنة بعام 2008.

أخبار ذات صلة