قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات القطري إن ميناء حمد حقق نموا سنويا بلغ نحو 30 بالمائة في العام الماضي.. وتوقع المزيد من النمو خلال السنوات المقبلة بفضل الاتفاقيات الموقعة مع كبرى شركات الشحن في العالم.

وأوضح سعادته، في تصريح للصحفيين على هامش أعمال مؤتمر لويدز قطر للموانئ واللوجستيات 2020 الذي عقد أمس، "أن المزايا التفاضلية والعلاقات الوثيقة التي تم بناؤها مع الشركاء العالميين عززت حصة قطر التجارية، وساهمت في تحويل ميناء حمد إلى ميناء محوري إقليمي لإعادة التصدير وإدارة شحنات المسافنة بنمو سنوي بلغ نحو 30 بالمائة في 2019، ولتعزيز هذا النمو في السنوات المقبلة تم توقيع اتفاقيات مع كبرى شركات الشحن بالعالم".

وأفاد بأن ميناء حمد يستحوذ على 27 بالمائة من التجارة البحرية في المنطقة، بفضل الإمكانيات المتطورة التي يتمتع بها، بالإضافة إلى دوره المهم في تأمين سلاسل إمداد مستقرة ومستدامة توفر للعملاء خدمات متكاملة وتنافسية.

وأشار إلى أن ميناء حمد سيشهد قبل نهاية العام الجاري تحولا مهما يتمثل في إدخال نظام كهربائي متكامل ليكون أول ميناء يدخل نظام شحن وكهرباء متكامل صديق للبيئة وذلك في إطار توجهات الدولة نحو الأنظمة الصديقة للبيئة.

وحول استضافة هذا المؤتمر، قال سعادة الوزير إن هذا الحضور الدولي في هذا الحدث دليل على التواجد القوي لموانئ قطر في المنطقة.. مضيفا "أن دولة قطر سجلت هذا العام معدلات عالية في الشحن والمناولة في المنطقة وكذلك في جودة البنية التحتية وفقا لتقرير البنك الدولي، ومهيأة لمزيد من التقدم خلال السنوات المقبلة".

وأعرب عن الأمل في أن يسفر المؤتمر عن توصيات مهمة في القضايا التي تهم الموانئ والنقل البحري واللوجستيات وسبل استدامتها، إلى جانب عقد شراكات مع موانئ قطر و"ملاحة" وكيوترمينلز تؤدي إلى استثمارات جديدة في الشحن البحري وفي البنية التحتية سواء في موانئ قطر أو موانئ خارجية.

وبشأن الاستثمار في الميناء الأوكراني الذي حصلت عليه شركة كيوتير مينلز، أوضح سعادة وزير المواصلات والاتصالات أن هذا الامتياز لتطوير وإدارة وتشغيل ميناء أوليفيا الأوكراني هو الاستثمار الأول لكنه ليس الأخير.

قانا

أخبار ذات صلة