أكد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة العراقي وزير النفط المهندس حيان عبدالغني السواد ان مشروع الانبوب البحري الثالث.
يعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها وزارة النفط من خلال شركة نفط البصرة، ويمثل نقلة نوعية في منظومة تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية للعراق، جاء ذلك خلال حضوره، اليوم السبت، أعمال تدشين المشروع في محافظة البصرة.
وأوضح السيد الوزير ان الطاقة التصميمية للمشروع تبلغ 2.4 مليون برميل يومياً، فيما تصل طاقته التشغيلية إلى نحو 2 مليون برميل يومياً، وهو ما يعزز القدرة التصديرية للعراق بشكل فعّال، ويمنح مرونة عالية في إدارة عمليات التصدير، موضحاً ان المشروع يتكون من عدة مرافق حيوية تشمل:
أنبوب بحري بقطر 48 عقدة، بطول إجمالي يبلغ نحو 70 كم، منها 61 كم بحريًا و9 كم بريًا، ومنصتين بحريتين (VS-1 وVS-2) تقعان قرب ميناء البصرة النفطي وميناء خور العمية، وعوامة تصدير بحرية (SPM-4)، وقابلو بحري مزدوج للكهرباء والاتصالات بطول 60 كم،وإضافة إلى منظومات السيطرة، الكهرباء، الاتصالات، والحماية الكاثودية.
اقرأ أيضاً: العراق يحرز تقدما في ملف رفع الحظر عن أسطوله البحري بعد أكثر من 30 عاما |
وبين السيد الوزير أن أهمية المشروع تأتي باعتباره يضيف طاقة تصديرية إضافية بواقع 2 مليون برميل يومياً، ويوفر خيارات متعددة لتصدير النفط من خلال تفرعاته الثلاث: ميناء البصرة النفطي ،وميناء خور العمية ،و المنصة العائمة (SPM-4).
وأشار السيد الوزير أن عقد استكمال تنفيذ المشروع قد تم توقيعه بتاريخ 13 نيسان 2025، بين شركة نفط البصرة وائتلاف شركتي ESTA & MICOPERI، وبمدة تنفيذ تبلغ 757 يومًا، ومن المؤمل إنجاز المشروع نهاية عام 2027، ونتطلع إلى استمرار التعاون والتكامل بين المؤسسات الوطنية والشركات العالمية لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح العراق وشعبه.
وحضر الفعالية مدير عام شركة نفط البصرة السيد باسم عبدالكريم والجهات المنفذة والداعمة للمشروع.
ويذكر أن هذا المشروع يؤكد رؤية وزارة النفط في بناء منظومة متكاملة لتأمين الطاقة التصديرية وتعزيز مكانة العراق في السوق النفطية العالمية، كما ونعبر عن تقديرنا العالي لجهود الملاكات الوطنية وشركائنا من الشركات المنفذة في إنجاز هذا العمل الكبير.