بدأ ميناء أليكانتي الإسباني خطة طموحة لتعزيز الروابط التجارية مع الموانئ المغربية من خلال مشاركته في اللقاء الحادي عشر للأعمال الإسبانية المغربية في مجالات النقل البحري واللوجستيات، الذي أقيم في مدينة طنجة يومي 29 و30 أكتوبر.
وذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن وفد أليكانتي بقيادة قسم تطوير الأعمال واستراتيجية الشركات، سعى لتعزيز العلاقات مع الفاعلين الرئيسيين في القطاع اللوجستي المغربي واستكشاف فرص جديدة تزيد من حركة البضائع بين أليكانتي والموانئ الاستراتيجية في المغرب.
وكشف موقع “todo alicante” أن ممثلي الميناء عقدوا خلال أيام الاجتماع لقاءات مع مؤسسات وموكلي الشحن بهدف تقييم جدوى مسارات بحرية جديدة، مبرزاً أن السلطة المينائية أبدت استعداد رجال الأعمال المغاربة للتعاون ودراسة خطوط تربط المدينة بموانئ مختلفة في المغرب.
وأكدت السلطة المينائية لأليكانتي، حسب المصدر نفسه، أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الميناء للتوسع والتدويل، وتهدف إلى زيادة حركة البضائع وتعزيز مكانة الميناء على المستوى العالمي، مع السعي لجعل المدينة مرجعاً في مجال اللوجستيات الذكية والمستدامة والمساهمة في خفض الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة في القطاع البحري.
وأوضح المصدر أن الوفد الإسباني قدم نموذج إدارة الميناء مع التركيز على الاستدامة والتعاون الموسمي كعاملين رئيسيين لتوطيد العلاقات مع الشركاء الدوليين، متابعاً أن السلطة المينائية أكدت أن تبادل الخبرات خلال هذه اللقاءات يعزز القدرة التنافسية للميناء ويواكب مع التحديات العالمية للنقل البحري.
وإلى جانب رفع حجم البضائع، تسعى استراتيجية أليكانتي، حسب المصدر، إلى بناء الثقة بين المستثمرين والمشغلين اللوجستيين في شمال إفريقيا، وترسيخ مكانة الميناء على الساحة التجارية الدولية والمساهمة في نمو الحركة الاقتصادية عبر مسارات بحرية فعّالة ومستدامة.






