أعلنت الشركة العامة لموانئ العراق، بدء أعمال تثبيت الجدران الداخلية للنفق المغمور بالمواد والالواح العازلة والمقاومة للحرائق. وقال المدير العام للشركة الدكتور فرحان الفرطوسي، حسب توجيهات وزير النقل الاستاذ رزاق محيبس السعداوي بالاشراف على الانجازات المتحققة لمشاريع ميناء الفاو الكبير ، ومن خلال متابعتنا ، بدأت الشركة المنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير أعمال تثبيت الجدران الداخلية للنفق المغمور بالمواد والالواح العازلة والمقاومة للحرائق".
وأوضح أن "الألواح المستخدمة صممت خصيصا لتحمل أقسى الظروف، فهي مقاومة للصدمات الناجمة عن الانفجارات، وتمتاز بقدرتها على حماية وديمومة الخرسانة في حال نشوب حرائق، أو حوادث".
وأضاف أن "التغليف سيشمل جميع جدران النفق الداخلية ومخارج الطوارئ، خصوصا المناطق المخصصة لعبور المركبات"، مبينا أن "سمك الألواح خضع لدراسات دقيقة وحسابات هندسية أجريت عليها اختبارات صارمة في كل من إسبانيا وقطر، حيث أثبتت نجاحها في مقاومة الانفجارات والحرائق".
وتابع أن “هذه المرحلة تنفذ حاليا من مدخل أم قصر باتجاه الفاو، بالتزامن مع عملية إنزال قطع النفق تحت قناة خور الزبير الملاحية، لتأمين الحماية الكاملة للجدران الخرسانية وضمان استمرار عمل النفق بكفاءة عالية لعقود".
وتابع أن “هذه المرحلة تنفذ حاليا من مدخل أم قصر باتجاه الفاو، بالتزامن مع عملية إنزال قطع النفق تحت قناة خور الزبير الملاحية، لتأمين الحماية الكاملة للجدران الخرسانية وضمان استمرار عمل النفق بكفاءة عالية لعقود".
|
اقرأ أيضاً: وزير النقل العراقي يلتقي نظيره السعودي خلال مؤتمر بحري في جدة |
يذكر ان هذه الخطوة وصفت بأنها تمثل مرحلة متقدمة من مراحل إنجاز المشروع الاستراتيجي الرابط بين أم قصر والفاو عبر قناة خور الزبير الملاحية، احد اهم مشاريع ميناء الفاو الكبير.
ويعد النفق المغمور في ميناء الفاو الكبير أول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ومن أبرز مكونات الميناء الذي تعول عليه الحكومة العراقية في ربط اليلاد بالأسواق الإقليمية والدولية.
ويعد النفق المغمور في ميناء الفاو الكبير أول مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ومن أبرز مكونات الميناء الذي تعول عليه الحكومة العراقية في ربط اليلاد بالأسواق الإقليمية والدولية.
