أعلن الخط الملاحي الإماراتي "سي ليد" (SeaLead). إنطلاق أول رحلة من ميناء تشينغداو 27 أكتوبر الجاري عبر قناة السويس يربط بين الشرق الأقصى والبحر الأبيض المتوسط وأعلن الخط فى بيان له عن تطوير خدمته (Five Sea Express - 5CX) التى ستبدأ رحلات الإبحار بشكل أسبوعي، وتشمل موانى تشينغداو شنغهاي – نينغبو – نانشا – الإسكندرية – علي آغا – إسطنبول – مرسين – جدة – كلانغ – ثم العودة إلى تشينغداو.
تأسس خط “سي ليد” (SeaLead) الإماراتي العالمي في 2017، و المقرّ الرئيسي للشركة في سنغافورة.
وتعمل في مجال الشحن البحري (خدمات الحاويات والخطوط الملاحية)، والنقل البحري بين موانئ متعددة عالمياً، مع حلول لوجستية متكاملة. وتقدم SeaLead عدة خدمات وخطوط ملاحية تغطّي مناطق آسيا، البحر المتوسط، الشرق الأوسط وغيرها:
من ضمن خدماتها Five Seas Express (5CX)، التي تربط بين موانئ في الصين (مثل تشينغداو، شنغهاي، نينغبو، نانشا) وموانئ في مصر (مثلاً الإسكندرية) وتركيا وموانئ في السعودية (جدة) وغيرها.
كما أطلقت خدمة Türkiye-Italy، وهي خدمة أسبوعية مباشرة تربط الموانئ التركية بالموانئ الإيطالية، لتعزيز الربط بين آسيا وأوروبا من جهة وبين شبكة البحر الأحمر وقناة السويس من جهة أخرى.
كما أطلقت أيضاً خدمة تُدعى RESIN، التي تهدف لربط موانئ متعددة مثل ميناء السخنة في مصر، ميناء جدة، جبل علي في الإمارات، إلى جانب بعض الموانئ الأخرى الإقليمية، لدعم الصادرات والواردات في المنطقة.
بالإضافه إلى الخدمات الأخرى منها خدمات تربط آسيا بالهند بشرق أفريقيا (AN.IDEA)، وخدمات تربط البحر المتوسط بالولايات المتحدة (MEDUS)، وغيرها من خدمات ملاحية موجهة لأسواق متعددة.
ونظرا لأن الشركة تُطبّق إجراءات فحص ومراجعة دقيقة (due diligence) تتعلّق بالعقوبات والشروط التنظيمية، لضمان أن أسطولها وعملياتها متوافقة مع القوانين الدولية.
ففي أغسطس 2025، أعلنت SeaLead عن إنهاء عقود استئجار السفن التي طُبّقت عليها عقوبات أمريكية، كإجراء ضمن التزامها بالامتثال للوائح والعقوبات الدولية.
وقبل هذا الإجراء، كانت الشركة تُعدّ واحدة من أكبر مشغّلي الخطوط الملاحية، حيث قيل إنها كانت تصنّف في المرتبة 13 عالميًا بين مشغّلي الخطوط الملاحية، ثم تراجعت إلى المرتبة 19 بعد إنهاء تلك العقود، وتمتلك أسطولاً مكوَّنًا من حوالي 36 سفينة حاويات بسعة إجمالية تقدر بحوالي 131,710 TEU.