سلط أحدث تقرير لمنظمة البيمكو العالمية، المتخصصة في الشحن البحري، الضوء على الفائض المتزايد في إعادة تدوير سفن الحاويات، والذي يقدر بـ 1.8 مليون حاوية مكافئة، على الأقل أو بنحو 500 سفينة.
وذكر التقرير، أنه حتى الآن خلال هذا العام، لم يُعاد تدوير سوى عشر سفن حاويات كما يشير التقرير.
ويواصل هذا الاتجاه انخفاض نشاط إعادة التدوير منذ عام 2021 ، حيث لا تزال العديد من السفن قيد التشغيل بعد تجاوز عمرها الافتراضي لإعادة التدوير.
وأوضح التقرير، أن نسبة السفن التي يبلغ عمرها فوق العشرين عاما ارتفاع إلى 24% بعد أن كانت 16% خلال عام 2020، مسجلة أعلى مستوى لها منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، كما أنه من المتوقع أن تشكل هذه السفن القديمة الجزء الأكبر من عمليات إعادة التدوير في المستقبل.
كما أنه استنادًا إلى الأنماط التاريخية من عام 2000 إلى عام 2019، وجدت BIMCO أنه تم إعادة تدير 20% من السفن قبل أن يصل عمرها 20 عاما، و53% قبل 25 عاما.
وباستخدام هذا المعيار يبلغ الحد الأدنى لإعادة التدوير 500 سفينة بطاقة قدرها 1.8 مليون حاوية مكافئة.
ويضيف التقرير، أنه قبل الأزمة المالية، أبقت الأسواق القوية عملية إعادة التدوير منخفضة، لكن الظروف الأضعف عززتها في وقت لاحق، ويعطي متوسط الفترة من 2000 – 2019 صورة عادلة لسلوك السوق الطبيعي.
ومع ذلك مع وجود سجل طلبيات كبير يتغير الطلب المحتمل إذا عادت مسارات قناة السويس إلى طبيعتها وأنظمة الكفاءة الأكثر صرامة، يمكن أن تتجاوز إعادة التدوير الفعلية هذه التقديرات في ظل ظروف السوق الأضعف في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بحسب شركة بيمكو.
ومع ذلك، مع وجود سجل طلبيات كبير، يتغير الطلب المحتمل على النقل البحري إذا عادت مسارات قناة السويس إلى طبيعتها، وفقا للتقرير، كما أن أنظمة الكفاءة الأكثر صرامة، فيمكن أن تتجاوز إعادة التدوير الفعلية هذه التقديرات، كما أنه في ظل ظروف السوق الأضعف في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قامت شركة BIMCO بحساب الحد الأقصى للحمولة البالغة 850 سفينة (3.1 مليون حاوية نمطية).
وذكر التقرير، أن عام 2016 كان الأكثر في إعادة التدوير ، حيث تم إحالة 185 سفينة للتدوير بحمولة 600 ألف حاوية مكافئة، كما أوضح التقرير أنه من الصعب التنبؤ بأحجام إعادة التدوير، ولكن الفائض الحالي يصل من 6 – 10% من الأسطول النشط، أو ما يصل إلى 55% من السفن التي يزيد عمرها عن 20 عاما، وقد يعني هذا أن نمو الأسطول المستقبلي سيأتي بشكل أكبر من السفن الأكبر حجما مما يدفع المزيد من السفن الكبيرة إلى طريق تجاري أصغر.





